أثبتت الدراسات أن قلّة عدد ساعات النوم تسبّب زيادة في الإحساس بالجوع من خلال زيادة هرمون غريلين (المحفز للشهية) ونقص هرمون الليبتين (المثبط للشهية)،
ما يؤدي إلى زيادة في تناول الطعام، وبالتالي زيادة الوزن.
كما أن هناك دراسات تشير إلى أنّ نقص ساعات النوم يجعل الجسم يقاوم هرمون الانسولين؛ فيرتفع معدل السكر في الدم حتى عند الأفراد الأصحاء، مما يزيد خطر الإصابة بمرض السكري، وخلصت هذه الدراسات إلى أنّ قلّة النوم تسهم في زيادة البدانة بسبب مشكلة الحرمان المزمن من النوم، واتباع سلوكيات غذائية خاطئة كالإفراط في الطعام، وتناول الوجبات السريعة.
وأشارت دراسة حديثة قُدِّمت في المؤتمر السنوي لـ "رابطة الجمعيات المهنية لطب النوم" الذي أقيم أخيراً في مدينة بوسطن الأمريكية إلى قابلية الأفراد تحت الدراسة لاختيار الطعام غير الصحي، نتيجة ميول المخ إلى تجاهل استعمال المعلومات الصحيـّة المتعلقة بالطعام، والتحمس لاختيار الأنواع غير الصحية من المأكولات بعد تعرّض الأشخاص في ليلة واحدة لحرمان حاد من ساعات النوم، وأظهر الفحص بالرنين المغناطيسي تأثر الفص الأمامي من الدماغ بتغيرات نتيجة قلة النوم، ما قد يحدّ من قدرة الفرد على اتخاذ قرارات سليمة تتعلق بوظيفة معقدة، مثل: اختيار الطعام الأصلح للبدن، وتجنـّب الطعام غير السليم.
وفي دراسة أخرى متعلقة بالموضوع ذاته، وجد الباحثون ظهور تغيـّرات في صور أشعة الرنين المغناطيسي الوظيفية، تدل على نشاط حاد وغير طبيعي في مركز "المكافأة الذهنية" نتيجة تعرّض الفرد للطعام الدسم الغني بالسعرات الحرارية كالحلوى، وذلك بعد خضوعه للحرمان الحاد من النوم، مقارنة بنشاط فرد عادي وطبيعي، بعد أخذ كفايته من ساعات النوم المطلوبة. هذا الأمر يدلّ على أنّ قلة ساعات النوم، تؤثر سلباً في وظائف الدماغ المتعلقة بالأكل، وتجعل الجسم عرضة لزيادة الوزن على المدى الطويل.
وإذا أخذنا في الاعتبار انتشار مشكلة البدانة التي زادت بمعدل الضعف في السنوات العشرين الأخيرة، وعلمنا أنّ 8 % من البالغين هم من أصحاب النـّوم القليل، وأنّ حوالي 37 % من الأفراد في المجتمعات المدنـية يُعانون من الحرمان المزمن من النوم السليم، يمكننا أن نفهم الصلة القوية بين البدانة واضطرابات النوم
بالنتظار الردود
ما يؤدي إلى زيادة في تناول الطعام، وبالتالي زيادة الوزن.
كما أن هناك دراسات تشير إلى أنّ نقص ساعات النوم يجعل الجسم يقاوم هرمون الانسولين؛ فيرتفع معدل السكر في الدم حتى عند الأفراد الأصحاء، مما يزيد خطر الإصابة بمرض السكري، وخلصت هذه الدراسات إلى أنّ قلّة النوم تسهم في زيادة البدانة بسبب مشكلة الحرمان المزمن من النوم، واتباع سلوكيات غذائية خاطئة كالإفراط في الطعام، وتناول الوجبات السريعة.
وأشارت دراسة حديثة قُدِّمت في المؤتمر السنوي لـ "رابطة الجمعيات المهنية لطب النوم" الذي أقيم أخيراً في مدينة بوسطن الأمريكية إلى قابلية الأفراد تحت الدراسة لاختيار الطعام غير الصحي، نتيجة ميول المخ إلى تجاهل استعمال المعلومات الصحيـّة المتعلقة بالطعام، والتحمس لاختيار الأنواع غير الصحية من المأكولات بعد تعرّض الأشخاص في ليلة واحدة لحرمان حاد من ساعات النوم، وأظهر الفحص بالرنين المغناطيسي تأثر الفص الأمامي من الدماغ بتغيرات نتيجة قلة النوم، ما قد يحدّ من قدرة الفرد على اتخاذ قرارات سليمة تتعلق بوظيفة معقدة، مثل: اختيار الطعام الأصلح للبدن، وتجنـّب الطعام غير السليم.
وفي دراسة أخرى متعلقة بالموضوع ذاته، وجد الباحثون ظهور تغيـّرات في صور أشعة الرنين المغناطيسي الوظيفية، تدل على نشاط حاد وغير طبيعي في مركز "المكافأة الذهنية" نتيجة تعرّض الفرد للطعام الدسم الغني بالسعرات الحرارية كالحلوى، وذلك بعد خضوعه للحرمان الحاد من النوم، مقارنة بنشاط فرد عادي وطبيعي، بعد أخذ كفايته من ساعات النوم المطلوبة. هذا الأمر يدلّ على أنّ قلة ساعات النوم، تؤثر سلباً في وظائف الدماغ المتعلقة بالأكل، وتجعل الجسم عرضة لزيادة الوزن على المدى الطويل.
وإذا أخذنا في الاعتبار انتشار مشكلة البدانة التي زادت بمعدل الضعف في السنوات العشرين الأخيرة، وعلمنا أنّ 8 % من البالغين هم من أصحاب النـّوم القليل، وأنّ حوالي 37 % من الأفراد في المجتمعات المدنـية يُعانون من الحرمان المزمن من النوم السليم، يمكننا أن نفهم الصلة القوية بين البدانة واضطرابات النوم
بالنتظار الردود
