"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(13)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•
بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"
الـمدخل :
"بـوقـت مــن الـبطا،وبليل تـترقص شـياطينه"
"بـعد شـفت الـضيا يـنزع مـن ثياب المسا ثلثين
تـحـايلت الـمـنام الـلي مـثل بـيتك تـمرينه "
"وانـا الـلي مـن تـفارقنا وأنـا ماغمضت لي عين
غـريـبة!!كل حـلـم يـمـر بـرقادي تـزورينه"
"والاغـرب..كيف أحـلم الحلم،وارجع واحلمه بعدين؟
قـبـل يـومين،شفتك بـالمنام..وقمت مـن حـينه!"
"ونـمت أمـس،ورجع نـفس الـمنام اللي قبل يومين
أنـا الـلي قـبل اسـافر شـلت قـلبي من شرايينه"
"تـركـته فــي يــدك الأمـانه،واحفظيها زيـن
تــرى حـفـظ الأمـانه ديـن..مجبورة تـردينه"
" أجـل ، مـافيه أحـد قال لك((حفظ الأمانة دين))؟!
مــرد الـمـقفي بـيـلفي..ويستوفي ،وتـوفـينه"
"بـعـدلـيـلـه،ثـلاثـه،أربعه،عشره،شهر،شهرين
إذا انـتـي ،مـاانتي بـقد الـكلام الـلي تـقولينه"
"حـرام...استامنك حـاجة،وإذا جـيت اطلبك تنسين
تـخونين،وتبين أرضـى!..واحد يـرضى تخونينه!"
"أنـا لاجـيت أخـونك،مع حبيبة ثانيه،((ترضين))!
مـن أول مـارجعت مـن الـسفر ماشفت لك بينه؟"
"وأنا اللي كنت أحسبك قبل ادوس ارض المطار..تجين
تـكونين أنـتي أول شـخص عـيني تحتضن عينه"
"وكـنت أتـخيلك مـن زود فـرحة رجـعتي..تبكين
وأشـوف بـدمعتك حـكيك..وأعرفه قـبل تـحكينه"
"واجـيب أحـلى مـن الـلي بتحكينه،وأتركك تحكين
تـقـولـيـن:الوطن نـور..وأقـول:بـنورمضوينه"
"تـقولي لـي:غديت أحـلى،وأقول:عيونك الـحلوين
كـــلام نــام بـشـفاهك..وخفتي لاتـصـحينه"
"ذخـرتـيه لـغـرام لـلي يـنام...ويترك تـصحين
تـغـانمتي غـيـابي..لين رجـحـتي مـوازيـنه"
"تـعلم مـن يـدك لـمس الـكفوف وعـلمك تجفين
ولـيـتك لاقـيـه بــه شـي...فيني مـاتلاقينه!"
"مـهو بـغرور..لكن خـابرك مـالك أمـل تـلقين
تـغـافلك بـغلا..والإ الـحلا مـهو بـمن زيـنه!!"
"تزينه الصور ..بس الصحيح ابن الحلال((زوين))!!
وأنــا مـاني بـنقاص عـنه يـوم أنـك تـبدينه"
"نـصيبي..هو نـصيبي لـو يـسددها من الصوبين
قـنـوع بـمـظهري،والسم مـايـذبح ثـعـابينه "
"عـلى قـول الـمثل((ماني حلو..لكني ماني شين))!
إذا أهــداك الـزهر مـره،فأنا اهـديتك بـساتينه"
" وإذا ألـهاك بـفرح لـيله، فـانا تـهت لبكاك سنين
وإذا اسـتـضعفتك أمـلاكـه...وشتتك مـلايـينه "
" أنـا حـتى فـتات الـخبزة أقـسمها مـعك نصين"
طـموحي ،بـس أجـي وأظـفر بـشي تـستحقينه"
"تـديـنـتـه،تـسلفته،سرقته،مومهم مــنــيـن؟
كـأني مـن كـثر مـاارضى بـكل الـلي تـمنينه "
»►❤◄ «
فيصل بارتباك وهو مو عارف كيف يبتدي : الحقيقة يا سيليفيا .. في موضوع ثاني غير موضوع تغير أسمي إلي خبرتك فيه ..!!
سيليفيا إلي مغمضة عينها وهي واضعة رأسها على فخذه وبنبرة مبحوحة : تفضـــل ..!!
فيصل إلي مسك يدها : أنتي كبرتي .. و ألف شاب يتمناك .. وبالأمس أتصل فيني خالد وهو طالب يدك مني ..!!
غمضت عينها بقوة وبداخلها مشاعر مختلطة " مابين الحزن والفرح "
" لو أنك ما تأخرت يا خالد لكانت حياتي غير .. لكن الوضع يختلف .. وما أعتقد أني أنا أناسبك .. ربي يسعدك ويوفقك مع غيري ..!!
: أنا مو موافقة
فيصل إلي مسح على شعرها بحنان " وبداخلة مستغرب .. مو من عادتها تفتح شعرها " : ومن قال لك أني راح آخذ ردك ألحين .. راح أعطيك أسبوع كامل .. فكري فيه على راحتك
خالد رجل ما يتعوض يا سيليفيا ونادر ما تلاقي شخص مثلة
بنسبة لي أنا أحس أنكم تناسبون بعض أكثير ..!!
فكري يا سيليفيا .. يعلم الله أني ما أتمنى لكم إلا كل الخير ..!!
مسحت دمعتها بسرعة قبل لا ينتبه لها فيصل .. ودقايق وما حست إلا برعشة بجسدها .. وصداع قوي برأسها
: آآآه
فيصل بخوف وهو يعدل جلستها : حبيبتي فيك شي ..!!
سيليفيا إلي بدا وجها يعرق وبعدت شعرها الطويل عن وجها .. وهي مو منتبه أنها بعدت شعرها عن عنقها أيضاً
فيصل بصدمة وهو يشوف عنقها : ســــــيـــ ـ ـليفيا .. ؟
نزلت شعرها على عنقها وتنفسها كل ماله ويزيد .. وبارتباك واضح وهي تبعد يده عن عنقها : ما فيـ ـ ـ ني شي
فيصل إلي كان حاب يأكد شكوكه .. ونزل جزء من " تي شيرتها " .. وبانت الصدمة على وجهه ..
كل هذه الخدوش و الاحمرار يدلون على شي واحد وهو " الـــ**** "
بدون أحساس شد شعرها وقرب وجهه من وجها ومن بين أسنانه : بتتكلمين ولا كيف ..!!
..
بعد نصف ساعة
وبالتحديد ببيت أم سيليفيا
فيصل وهو يضربه بجنون : يالــــ***** .. كيف طاوعك قلبك تقتصب أختك ..!!
قولي كيف رضيتها على أختك يالـــ**** .. شرفها وسمعتها من سمعتك
أرفسة ببطنه بقوة وبصراخ أرعب أم سيليفيا إلي كانت تناظر جثة ولدها " لأنه بالفعل شكلة يدل على أنه جثة "
: الدور جاي لك .. حسبي الله ونعم الوكيل عليكم .. ربي يا خذ حقها منكم ..
قربت من فيصل وبرجاء : ديفيد أتركة .. أترك أخوك .. أنت تبي تقتل أخوك على شان بنت تبنيناها
توقف عن ضرب ألبرت وبصدمة وهو يقرب منه ويمسكها من أكتوفها ويهزها : أنتي صاحية ..!! أنتي عارفة معنى الكلام إلي تقولينه ..
أم ألبرت إلي جلست على ركبتها ومسحت الدم من شفاه ولدها : إي هذي مو أختكم .. أنا ما أنجبت غيرك أنت وألبرت .. وهذه البنت توفوا أهلها بسبب حريق ببيتهم .. و أبوك أصر على تبنيها .. ومالنا أي صلة فيها
تفس بقوة وهو يحس نفسه بدوامة " أخته سيليفيا إلي صار له سنه عايش معها .. تبكي وتضحك وتنام بحضنه .. تظهر مو أخته ؟
كيف .. ومن متى هذه الكلام .. وشنو إلي يثبت ..!!
" أسأله سألها فيصل لنفسه وطرحها لوالدته إلي ساعدت ألبرت على النهوض "
..
رمت عليه الأوراق بوجهه : هذه الأوراق إلي تثبت أننا متبنينها .. وإذا مو مصدقني تقدر تروح لدار الأيتام وتتأكد
أخذ الأوراق ونسحب بكل هدوء " وهو لا زال بصدمته "
سيليفيا إلي يا ما ضربتها .. و شديت شعرها بصغري
ووضعتها على أكتوفي بفترة بلوغي
ونيمتها بحضني بكبري
تكون مو أختي ..!!
جلس على الرصيف إلي بالشارع .. ورجولة مو قادرة تحملة
مسح أدموعه وهو يحس بشتات
" لو أنه ألبرت قد المسؤولية لأجبره على الزواج منه .. لكن أخوه وعارفة زين مدخن .. و شراب أخمور .. وله قصص أكثير مع البنات .. و مستحيل يقدر يحافظ على سيليفيا و مو أبعيدة أنه يتعاطى مخدرات "
" مجرد ما رنت ببالة هذه الكلمة حس بدقات قلبة تزيد "
" أهي قالت له أنه أجبرها على أكل حبيتين .. ما عرفت حتى شكلهم .. ومن ذاك اليوم وهي تحس بصداع قوي و ارتجاف في كامل جسدها
: والله لو أكتشف يا ألبرت أنك أعطيتها حبوب " مخدرات " ليكون موتك على يدي
»►❤◄ «
الساعة 9
بالمستشفى
جلس يناظر ساعته بضجر " و ينها هذه المجنونة تأخرت "
..
أما عند صفاء
: آسفة ..!!
الرجل بصراخ أرعبها : و أسفك بشنو ينفعني ..!!
صفاء بارتباك : والله ما كان قصدي ..!!
الرجل إلي باينه عليه العصبية وهو يناظر ثوبه المتسخ بالكوفي : روحي عن وجهي لا أرتكب بك جريمة
..
بعدت عنه وهي تحس نفسها أنها بتبكي .. لأول مرة تحس نفسها ضعيفة وما تقدر تدافع عن نفسها .. " معقولة هذه كله بسبب أختها مروة إلي ما قدرت تجي اليوم بسبب أرتفاع حرارتها "
دخلت الغرفة وهي مو منتبهة لوجوده .. وجلست على الكرسي وفتحت حجابها وهي تحس بضيق " و هذه الرجل عكر مزاجها أكثر "
بعدت شعرها عن وجها .. ورجعت رأسها للخلف باسترخاء تام ..!!
..
وهو إلي كان يناظرها بصدمة " ملاك "
يمكن هذه الكلمة الوحيدة إلي طرت ببالة أو بالأصح قدر يعبر فيها عن جمالها
" شكلها بدون لحجاب أحلا بألف مرة "
صد عنها مجرد ما مر عليه طيف أصايل " ووقف وفتح الباب وخرج بكل هدوء "
ورجع يطرق الباب ..!!
..
عدلت حجابها وبهدوء : تفضل
جلس على الكرسي وهو منزل رأسه " وشكلها لحد ألحين منطبع ببالة العيون الواسعة الأنف الحاد والطويل .. أخدودها المتوردة .. شفاتها لصغيرة "
صفاء إلي ارتدت نظارتها الطبية وبنبرة هادية وهي واضعه يدها تحت ذقنها : أخوي سلطان أنت تعاني من الاكتئاب الداخلى ولازم تتكلم لي عن حياتك .. أعتبرني مو موجودة وأعتبر نفسك لوحدك .. وتكلم عن كل إلي بداخلك ..!!
ضل يناظرها وهو رافع حاجبة " أقول لها .. لا ما بقول .. طيب كيف راح أتعالج من الاكتئاب
لو ما قلت لها .. أنا لازم أتعالج مو لنفسي لجل سعادة ولدي وأبوي إلي ينتظرني أرجع أشتغل بالشركة ..!!
بعد تردد أكبير " صار يتكلم لها عن حياته وكيف كان عايش حياته مع أصايل .. إلا أن توقف عند عزيمة أبوه لـــخالد
صفاء إلي شافت وجهه إلي كان يعرق وباين أنه يتكلم وكل اللحظات تمر علية : تحب نتوقف جلستنا ؟
حرك لها رأٍسه بمعنى لا " أهو ما يدري كيف قدر يفصح لها عن إلي بداخلة لها أسلوب هادي يجذبك .. وأسلوب حاد يجبرك ترد عليها "
تنهد بقوة وكمل : شفتها مع صديقتها أو بالأصح حبيبتها .. تمارس معها السحاق على سرير نومنا ..
حست بنبرة صوته إلي تغيرت وآلمها قلبها على معاناته
..
: بيومها أنا أنهرت ومن صدمتي أنشليت وما قدرت أتكلم
سنه كاملة وأنا أتعالج بألمانيا " ولا ني قادر أنام ولا أفرح بسبب طيفها إلي يلاحقني "
حتى بالبيت حتى بغرفة النوم .. بكل مكان لي معها ذكرى تجمعنا .. تعبت من وضعي .. و خايف على ولدي يتأثر بلي صار .. لأنه كان يشوفها
حاولت تتماسك وهي تحس نفسها بتبكي " لهذه الدرجة توصل حقارة الناس "
: أنت باعترافك لنفسك .. قدرت تسهل علي جلسات أكثيرة كنت راح أضطر لأخذها معك .. وباين أنه عندك أراده أكبيرة لمواجهة الحياة من جديد
وأول مشكلة راح نحلها مع بعض أهي : أصايل ..!!
ما راح أقول لك أنساها لأنه هذه مستحيل .. لكن لازم تعتبرها ذكرى عابرة
بتسألني كيف ؟ راح أختصر لك كل هذه الأمور بشيء واحد
: علاجك الوحيد أهو " القرآن الكريم "
بالسيارة .. بالبيت .. بغرفة نومك ..
تقرب من الله .. و أدعي بسجودك .. وصدقني راح تتخلص من متابعه طيفها لك
ناظرت ساعتها إلي تشير إلى انتهاء جلستهم " لأول مرة ما تحس بالوقت وهو يمر "
ناظر ساعته وهو متفاجئ من الوقت إلي مر .. بالأصل أهو أخذ نصف ساعة زود على وقته
" لكن بجد يحس براحة غريبة بعد ما أفصح لها عن إلي بداخلة .. حتى خالد ولد عمة ما قال له كل هذه الأمور بهذه الدقة إلي قالها لصفاء "
: مشكورة
صفاء بابتسامة : ولو ..!! هذه واجبنا
و مدت له كرتها : لو أحتجت لأي شي لا تتردد تتصل .. وموعدنا يوم الأحد بنفس هذه الوقت!!
»►❤◄ «
بمكان آخر
رفعت رأسه ووضعته بحضنها وبحنان وهي تمسح على شعرة : حبيبي ..
آلمها قلبها وهي تشوفه كيف نايم بعمق " يومهم بالأمس كان متعب .. وبالخصوص بعد نقل الأغراض من بيت أبو بدر إلى شقتهم المتواضعة .. بعدت عنه وغطته وطفت الضوء لأجل يرتاح ..!!
دخلت المطبخ وهي واضعه يدها خلف عنقها " جعانة "
ومو عارفة كيف تتصرف " تعودت على أنه كل إلي تبغيه يوصل لها إلى غرفتها لكن لازم تتعود على وضعهم الجديد .. وبالخصوص أنه بدر راح يشتغل بالشركة ولا زم تجهز له فطوره بنفسها
سحبت كرسي طاولة الطعام وجلست عليه وهي مو عارفة تسوي شي
ودقايق و أبتسمت
..
ووقفت وعلى طول دخلت غرفة نومهم بكل هدوء وأخذت تلفونها وأرجعت للمطبخ
: صباح الخير ماما .. كيفك ؟
امممم والله يا الغالية طالبتك ..
جوان بأحراج : اممم ماما .. مو عارفة كيف أسوي فطور لبدر
..
بعد ساعة
بدر إلي يرمش ومو مستوعب إلي يشوفة : أنتي طبختي كل هذا
هزت رأٍسها له وهو جلس بدون لا يتكلم
جوان إلي أجلست بالكرسي المقابل له : أحم
أبتسم لها وهو مو مقتنع بالي شوفه " رفع له كوب الشاي و أرتشفة
: كح كــــــــح كح
جوان الله يهداك هذا ملح مو سكر ..!!
أبتعدت عنه وملت له كوب الماء ومدته له " وبارتباك : آسـ ـ ـفة بدر والله مو قصدي
أرتشف كوب الماء وتنفس بعمق ودقايق وضحك
جوان إلي أضربت كتفة وهي مادة شفاتها :بـــــــــــــدر
بدر بتحذير وهو يحرك يده : تكفين لا تتهورين مرة ثانيه .. كنت بموت بسبب طبخك
وأشر على البيض : أنا متأكد أنك وضعتي فيه سكر ..!!
عقدت حاجبها و ابتعدت عنه بزعل
وهو على طول راح خلفها
..
حوط خصرها لحد ما صار ظهرها لازق بصدره وبهمس : الحلو زعلان ..!!
لفت جهته وضربت صدره بخفيف : ما كان قصدي
ضمها بقوة وتنهد : ما أبيك تشيلين همي .. وبعدين ليه صحيتيني متأخر .. تأخرت على الشغل
جوان إلي لا زالت ضامته ودافنه وجها بصدره : ما كنت أبيك تروح بدون لا تفطر ..!!
باس رأسها وبعد عنها : ربي يخليك لي .. ولا يحرمني منك .. جهزي لي بدلتي الرسمية بدخل آخذ لي شاور ..!!
..
بعد دقايق
بخت له بختين وسكرت العطر ..!!
بدر المتفاجئ : جوان يا البخيلة جيبي العطر
جوان إلي وضعت العطر على التسريحة وبحدة : في بنات أكثير بالشركة
بدر إلي ألتمس الغيرة بنبرة صوتها وأبتسم : طيب العطر وتنازلنا عنه ما في بوسة ؟
شبكت يده بيدها ووصلته بقرب الباب ورفعت أطراف رجلها لتوصل لطوله وباست خدينه
: بأمان الله حياتي ..!!
قربها منه وبدن سابق إنذار باس شفاتها وبهدوء : لا تخرجي من الشقة طيب ..!! و أتصلي علي إذا بغيتي أي شي ..!!
أبتسمت له وهزت رأسها وبتوتر : امممم حياتي ممكن أطلب من خلود و خوات فهد يجون عندي لنتساعد في شغل ؟
بدر إلي مسك يدها : أنا ما خبرت لا فهد ولا خلود عن إلي سواه أبوي .. فرجاء لا تدخلينهم بهذه الأمور وأنا وأنتي بنتساعد بترتيب الشقة
»►❤◄ «
بمكان آخر
: فهد لا تسفهني ورد علي آنه أكلمك
فهد بحدة : خير
خلود بضيق : قلت لك آسفة .. فهد لا تعقد الأمور
بعد عنها .. لكنها أمسكته من يده
وتنهدت وبرجا : طيب قولي شنو إلي يرضيك وأسويه ..!!
فهد إلي أبتسم بسخرية : قلتي لي إلي يرضيني ..!!
هزت رأسها له
وهو بكلام فاجئها : أبي كل منا يكون بغرفة
صارت ترمش وهي تستوعب إلي يقولة : فـــ
قاطعها وهو متوجه للباب : خلك بالغرفة و أنا راح آخذ الغرفة الثانية
وبلهجة آمرة : مروة مريضه روحي أخذي الأطفال منها وتركيها ترتاح .. أنا رايح لبدر
..
بعد عنها وتركها معصبة من ردة فعلة "صار لها مدة تترجاه وهو مو مهتم لها "
ورن ببالها كلامة " مروة مريضه روحي أخذي الأطفال منها "
..
: مشكورة حبيبتي
خلود بابتسامة وهي تأخذ منها كوب العصير : ما تشوفين شر حبيبتي
مروة إلي عدلت جلستها : الشر ما يجيك
»►❤◄ «
في بيت سلمان
مرت بقرب غرفة نومهم و شافته يحاول يخلع " تي شيرته " لكن من الألم مو قادر
تنهدت بقوة ودخلت الغرفة .. وساعدته : مشكورة
بعدت عنه .. لكنه سرع بمشيته ومنعها من الخروج : لي متى ؟
ريتاج إلي تكتفت : أنت تعرف لي متى ..!!
سلمان بضيق وهو واضع يده بمكان الجرح : ما أقدر أقول لك شي ..!!
ريتاج إلي أعقدت حاجبها ونظراتها مثبته لعدسة عينه الواسعة : ليه ؟
سلمان إلي مسك يدها لكنها بعدتها عنه : قلت لك ما راح أسامحك إلا إذا بررت لي كل تصرفاتك
مسكها من يدها بقوة " وهو كاره الوضع إلي أهم واصلين له "
وجلسها بقربه على السرير : أنسي إلي صار تكفين ..!!
ريتاج بعد تفكير : أموافقة لكن تقول لي سبب هذه الجرح إلي بخصرك ..!!
بان عليه الأرتباك وما عرف يبرر وسكت
ريتاج بقسوة تعمدتها : لي فكرت تعترف لي نادني ..!!
بعدت عنه وقربت من الخزانة وتعمدت " تأخذ لها قميص نوم مغري "
ودخلت تأخذ لها شاور
وخرجت بعد ما ارتدت ملابسها
و شافتة يبلع ريجه ويلاحقها بنضراتة
ابتسمت وبداخلها " ما شفت شي يا سلمان راح أخليك تعترف لي بكل شي "
..
حست فيه قرب منها
وبحدة : أتركني أنام ..!!
سلمان بنرفزة : وبعدين معك .. أي نوم بهذه الوقت!!
ريتاج إلي غمضت عينها : أنا سهرانة وبنام ترى مو وقتك ..!!
قرب منها وبهمس : تدرين انه الملائكة تلعنك ..!!
فتحت أعيونها بعد ما حست فيه يبتعد عنها ويسكر باب الغرفة بقوة.. ومسحت دمعتها إلي تسللت من عينها ..!!
" والله مو قصدي أمنعك لكن هذه الطريقة الوحيدة لأخليك تعترف لي بماضيي .. وبحياتك إلي أجهلها "
»►❤◄ «
بمكان آخر
صحا من النوم وهو يتنفس بقوة الحلم صار له يومين يتكرر عليه
" صرخاتها .. استنجادها له .. بكاها وسط الصحراء .. "
مسح وجهه بيدينه ورجع رأسه للخلف بأمل أنه يسترخي ويرجع ينام
وضع يده على قلبه وهو مستغرب من دقاته " هل هذه تحذير ؟ دايم يجي له أحساس بالمشكلة قبل لا تصير .. أو أنه يحلم بشيء قبل لا يصير
" معقولة أنتي من بد البشر إلي تطلبين مساعدتي ؟ مو مرتاح من هذه الحلم إلي صاير يتكرر لي "
فتح أعيونه وهو يحس باليد إلي جات على صدره
ألتفت لها وبتسم وهو عاقد حاجبينه على طريقة نومها ..
عدل طريقه نومتها .. و ابتعد عنها وهو متوجه للحمام " أكرمكم الله "
..
دخل بالبانيوا الساخن وغمض عينه باسترخاء " ودقات قلبه مو مرتاحة من الحلم إلي يتكرر عليه "
..
خرج وهو لاف المنشفة على خصره بعد ما حلق وجهه ورسم " السكسوكة " مثل ما يحب .. وقرب من النافذة وفتحها لتتسلل أشعة الضوء للغرفة ..!!
أبتعد وهو متوجه لخزانته وأخرج له بنطلون جينز " أسود "
مع قميص أبيض ضيق رسم عضلات أكتوفة وصدره
..
بــــخ له من عطرة لحد ما انتشرت رائحة العطر بالغرفة
و رجع شعرة للخلف بيده مثل ما يحب
..
بعد ساعتين
..
: بابا بعد هذه اللعبة
ألتفت على خالد لصغير ونزل لمستواهم : دور خالد ألحين .. أي لعبة تبي حبيبي ..!!
أشر له على لعبة السيارات
وقطع عليهم جوهم رنين تلفون خالد : هلا سلطان ..!! أنا مع الأطفال في " منتزه عين عذاري "
: طيب ننتظرك ..!!
أدخل هاتفة بجيبه ومسك يدين " نوف وخالد " : راح آخذكم للسيارات وبعدها بنروح لقسم المطاعم لأنه سلطان راح يجي
شاف ابتسامة خالد إي بانت أسنانه " لتعبر عن فرحته بقدوم أبوه
وحملهم بين أدينه " و سط برائه الطفلين إلي باينه على ملامحهم السعادة "
»►❤◄ «