من طرف Nwera17 الإثنين فبراير 25, 2013 1:30 am
... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(15)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•
المدخل :
ما عرفت الحب قبلك ما عرفته الا معاك
شدني للحب وصلك شدني لأحلى شباك
و ابتدت تحلى سنيني تكبر ايامي في عيني
الله يا زينك حبيبي و يا حلو عمري بهواك
»►❤◄ «
1:35
أما بخآرج حدود مملكة البحرين
فتحت عينها وهي تستوعب موقعها ، ورمشت وهي تستوعب أنها نايمه بحضن أحمد
وكانت بتهرب لكن كان أسرع منها وهو يزيد من احتضانه لها
غمضت عينها وهي تذكر شكلها وهي تقرب السكين منها وضآق صدرها من الحال إلي وصلت له
و أرجعت وضعت رأسها على صدره وغمضت عينها باستسلام لأنها عارفة أنه مهما حاولت وصرخت راح يعاندها ويسوي إلي برأسه
بعد هدوء دام لمدة
شجن وهي تسمع ضربات قلبه المنتظمة بعكس ضربات قلبها السريعة و إلي تفضحها
( متى رجع هذه ما حسيت فيه / )
(كانت متوقعة منه يتكلم ، أو يصرخ عليها ، أو يصحيها بهذه الوقت لتطبخ له ، او ما تلاقيه لأنه لاهي مع صديقاتها إلي خآنوا ثقتها ، أو أشيآء أكثيرة تعودت عليها منه )
لكن فاجئها بهدوئه
أحمد
( هذه أول مره ما تقاومني أو تحاول تهرب من حضني ، شكلها استسلمت للأمر الواقع )
و أبتسم وهو يسمع دقات قلبها ( أكيد متوترة من قربي )
وقطع هدوئهم إلي لأول مرة يستمر بدون لا تبتدي أي معركة صوت هاتفه إلي تعودت على رنينه
وكانت متوقعة أنه يبعدها مثل كل مرة ويروح لهاتفة ويخرج من الشقة
لكن فاجئها وهو يضمها بقوة وبهدوء : رجعي نامي ، مو طآلع اليوم أبيك ترتاحين لأنه الحبوب المهدأة راح أقطعها عنك تماما
رفعت رأسها له من بعد ما كانت دافنته بصدره وبصوت رايح وبريق عينها زايد من جآذبيتها مع ضوء الأبجورة الخافت : مقدر أنام بدونه ، أحس نفسي تعودت
رجع وضع رأسها على صدره وبنفس النبرة إلي يمليها الغموض : راح أساعدك
وقطع هدوئهم صوت باب غرفتهم إلي ينضرب بصوت عالي
..
بحركة سريعة منه بعدها عن حضنه وهو متجآهل أسآلتها الواضح منها الخوف
وفتح جزء من الباب لما تبان شجن وبحدة وهو ينآظرها : بأمر من داخلة شقتي بدون أستاذان
عضت على شفاتها وهي تنآظره بشغف ونظراتها متوجهة لصدره العآري وبنبرة هادية وصلت لمسآمع شجن لهدوء المكآن : لا تنسى أنه هذه العمآرة ملك لأبوي ، وبكل سهولة أقدر أجيب مفتآح أي شقه أبيها
خفض صوته لما يوصل لشجن إلي أوقفت خلفه بدون لا يحس فيها وبخبث : اممم شرايك أتصل بالوالد و أقول له انه بنتك جآيتني بأرجولها
بآن توترها وهي تنآظره بقهر : مو كل شي تمشيه بمزاجك ، وقت ما تبيني تطلب مني أجي ، وبمجرد ما تأخذ مطآلبك تختفي عني
و أشرت له بيدها على بطنها : أنا حامل ، حامل منك يآ أحمد ولا زم نتزوج قبل لا يعرف أبوي
كتمت شهقتها وهي تبتعد بخطواتها
وهو حس فيها لكن ما ألتفت ورد بثقة : طلعي من شقتي ، وروحي دوري على أبوه ، و أن شفتك مره ثآنية صدقيني ما أتردد ثآنية أخبر أبوك
وغمز لها بعينه : بخبرة عن طيشك مع الشبآب و أنك سببتي له العآر
..
خرجت بعد ما سكرت الباب بقوة
و ألتفت بهذه اللحظة لشجن إلي تنآظره بكره واضح
أدخل يدينه بجيبه وبهدوء بعثر دموعها : بصراحة ما دري كيف هذه البنت الخبيثة صآرت صديقتك
رفع كتفينة وهو يكمل كلامة : هذه دليل أنك على نيآتك وما تدرين بالي يدور حولك ، طيبتك الزايده ما راح تفيدك ..
مسحت أدموعها وبقهر : أكرهك
اما هو فقرب منها ويدينه لا زالت بجيبه وكمل بعدم أهتمام وهو يرجع يرفع كتفينه بلا مبالاة :
: من طلب منك تحبيني
وبهدوء وهو مو منزل عينه عنها : مآفي شيء يستآهل أدموعك
تكره هذه النبرة ، تكره حنيته إلي بكل سهولة تتحول لقسوة ، تكره الأمان إلي أصبحت ما تلاقيه إلا بحضنه
تكره تقلب مزاجه ، أصبحت متشتتة بشخصيته ( مره يكون عصبي ، ومره هادي ، مره شرس ، ومره حنون )
وفاجئها وهو يوقفها ناحيته وبأمر
: بدلي ملابسك خل نطلع
فتحت عينها على الآخر وهي ترمش لعل وعسى تستوعب صآر لها فتره منحبسه بهذه الشقة
( كذاب ، أكيد يبي يلعب بأعصآبي و يستهزأ فيني ، مستحيل أثق فيه ، بعدين معقولة صديقتي أمنت له وخلته يقرب منها ، ثقته بنفسه أكبيرة ونظراته توحي بأنه بريء ) بعدت الأفكار من رأسها
( صرت أتوقع منك كل شيء ومو أبعيده عنه يكون أبو الطفل إلي ببطنها )
وعبست بضيق ( يمكن تكذب )
( بس أنا كنت أشوفهم بعيني يدخلون الغرفة ، وكنت أشوفه يبوسها )
حس فيها مطولة النظر فيه وعقد حآجبية وهو مو معطي أي أهتمام لما حصل بهذه الثوآني
وقرب من الباب وسحب المفتآح بخفة ووضعه بجيبه : لك عشر دقآيق إن ما جيتي بطلع أبروحي
»►❤◄ «
في اليوم التالي
فتح الباب وبصدمة خفاها وهو يحس أنه راح يقتله لكن احترم وجود أبوه و أخوه الأكبر
وبمجآملة وهو يفتح باب المجلس : حيآكم الله تفضلوا
..
بالمجلس
بدأ كلامة بعد صمت دام لمدة : أحنا جاين نعتذر على ما بدر من ولدنا ، ونبي نحدد موعد زواج عبد الرحمن من بنتي شيخة
ثبت نظرة بعبد الرحمن إلي ماله أي عين ليمعن النظر به
و قصب عنه أبتسم بسخرية وبهيبة تردد صداها بالمجلس : أختي غالية وما تنبآع ، ومن ما قدر ثمنها ما هو بملزوم فيها
عم الصمت وأبو عبد الرحمن بالفعل منحرج من ولده إلي نزل رأسه بأفعاله
وقطع الصمت جآبر وهو يوقف : عن أذنكم ثوآني وراجع
وخرج من المجلس وهو متوجه لداخل البيت وبصوت عالي : شيخه ، شيــــــــخة
جالة صوتها من الطابق العلوي وهي تنزل من عتبات الدرج : آمر
جابر وهو يستوقفها : لبسي عباتك بسرعة
فتحت فمها لتتكلم لكن أرهبته نبرته وبهدوء : أوك ثواني
وبالفعل لبست عبايتها وحجابها ونزلت له
وكمل بتساؤل : وين ديما ؟
ردت بنفس النبرة الهادية : نآيمه
مسكها من يدها وخرج معها وهو يفتح باب المجلس
ومجرد ما ألتقت عينه بعينها ،
بان الخوف عليها وبدون أحسآس شدت على يد جآبر ، إلي زاد من ضغط يده ليطمنها
وبصوت عالي : الرأي الأول والأخير لها ، إذا كانت تبيه من هذه اللحظة نتفق على موعد الزواج
و ألتفت لأخته إلي لازالت مو مستوعبة شيء
وتكلمت ومشاعر الحقد والكره بانت بعينها : ما أبيه ، خل يطلقني
وفكت يدها من يد أخوها وخرجت من المجلس
أما جابر فكان مبتسم وهو يناظر عبد الرحمن بتحدي واضح وكأنه يرد له فعلته ويدفعه ثمن سجنه له
وببراءة أخفا خلفها قهره : كان ودي نكون نسآيب بس ربي ما كتب النصيب
وقف وعلى طول خرج من المجلس وكتفه ضرب بكتف جابر إلي ما تحرك منه سآكن
وبحكم طيبته آلمه قلبه على أبو عبد الرحمن إلي لآخر لحظة يعتذر لجابر لما بدر من ولده : أحنا قلنا راح نزوجة ويعقل لكن هذه الولد أنا غاسل يدي منه ، وحقك علي يا ولدي ومسحها بوجهي
جابر إلي ربت على كتفه : أصآبع أيدك مو سوى ، و أتمنى الموضوع ما يطول أكثر
أبو عبد الرحمن بجدية : من اليوم ، قصبن عليه راح يطلقها ، و اعتذر لها بنيابة عني ، يشهد الله إنكم أجاويد ومعدنكم ذهب وولدي ما عرف يحافظ على النعمة إلي أنمدت له
»►❤◄ «
بمكان آخر
ربت على كتفه وهو يطمنة : أوعدك بس تنتهي عده طلاقها و أزوجها لك ، أنا قاعد أقنع أبوي أنك تغيرت ، خلك كفو جدامه ، وكثر من زياراتك يعني مثلا يوم السبت جيب الأهل ، والجمعة تعال بحجة صلة الرحم
دخلت مزاجه الفكرة وهو يهز رأسه : صآر
»►❤◄ «
بمكان آخر
ردت بشبه عصبيه وهي مو مستحمله أختها : لا تتدخلين بخصوصيآتي
رفعت حاجبها لتغيظها: صدقيني ما يحبك
لبست ثوب الصلاة وهي تحاول بقد ما تقدر تكتم غيظها : أعوذ بالله من الشيطآن الرجيم
حبت تقهرها و اتصلت من هاتفها لهاتف فآطمة إلي فز قلبها وكان ببالها أنه جآبر
ومسكت الهاتف لكن فاض دمع عينها ورجعت الهاتف لمحلة
وفرشت سجادها وصلت فرضها
»►❤◄ «
بمكآن آخر
فيصل باستعجال وهو يهز رجله : جواهر وينك ترى مو مستعد أنتظر أكثر
ورفع نظره جهة صوت كعبها إلي يتردد صداه على أرضيه الرخام
وبأعجاب أخفاه بداخلة وهو يوقف : لبسي عبايتك بسرعة
حست بتوتره و ابتسمت
وهو رفع حاجبة وبغيض : خير ، قايل نكته ؟
ما ردت عليه ولبست عبايتها إلي كانت واضعتها بالجهة المقابلة له
وتوسعت أبتسامتها وهي تسمع تعليقه المستهزأ : بقى عطر ما حطيتيه ؟
ردت بعفوية وهي تلف حجابها : هذه دهن العود وطبيعي تكون رحيتة قويه
فيصل بجديه وهو متوجه لباب الشقة : مره ثآنيه لي وصلتي تحطينه
»►❤◄ «
أما ببيت أبو فيصل
سكرت هاتفها و ألتفتت لضآري : يا ولدي تأخرنا روح شوف ريم
ضآري إلي كان يسآلف مع يآسر ووقف بعد ما وضع يوسف بحضنه : أن شاء الله
..
فتح عينه بتفاجئ وهو يشوفها تغير قنوات التلفاز بعدم أهتمام واضح
وبحدة خلتها توضع يدها على قلبها : ريــــم
عقدت حاجبينها وبعصبية ودقات قلبها لازالت تنبض بقوة : نـ ـعم
توجه ناحيتها وسحبها بيد وحده ووقفها أمامه وبعصبية باينه بملامحه : أستهبل معك ، صار لنا ساعة ننتظرك و أنتي بكل برود تناظرين التلفزيون
بعدت يده عن كتفها و أشغلت نظرها بالجناح وهي متجنبة نظراته الماكلتها : قلت لك تعبانه ، أمواصلة ما نمت من أمس ببيت أبوي ، يوسف كان يبكي طول الليل
وغمضت عينها بقوة من حدة صوته إلي أعتلى : والتعبان يقعد يطآلع التلفزيون ؟ لا تتحججين بيوسف وروحي غيري ملابسك
فتحت عينها ورجعت بخطواتها للخلف وهي تكذب لو قالت أنها ما خافت منه وبنبرة مرتجفة : مـ ـآ أبـ ـي أروح
ضآري إلي وصل لقمة عصبيته وقرب منها ومسكها من كتفها وهو يرص عليه بقوة ومن بين أسنانه : لا تعانديني ، وسوي إلي قلت لك عليه ، لك ربع ساعة ، ربع ساعة مالك غيرها ، و والله ثم والله لو تأخرتي ثآنيه لا تلوميني على إلي بيصير لك
ودفعها عنه بعد ما سكر باب الجناح بقوة وتركها مصدومة منه(من متى ضآري يكون بكل هذه العصبية)
»►❤◄ «
أما خارج حدود البحرين فصرخ بعصبية
: طلعي من الغرفة و أخذيه معك خليني أنام
ناظرته بحقد وحملته بين يدينها وبعناد أجلست بقربه : أكيد أمه تدور عليه ، قوم خل ندور على أهله
غمض عينه بقوة وهو يوضع الوسادة فوق رأسه بمحاولة النوم ، لكن صوت الطفل كان عالي لدرجه أنه طآر النوم منه ، ورمى الوسادة بعصبية إلي أوصلت للجدار : قومي لا بارك الله بالساعة إلي فكرت أطلعك فيها
نرجع لأحداث الأمس
بعد مشوار هادئ قضوه بالمشي بشوارع الهادئه ، شدهم صوت بكاء الطفل القريب من كراسي المخصصة للاستراحة
وضآع يومهم بالبحث عن أهلة بدون أي فايده
وباتت محاولات أحمد كلها بالفشل لأنه شجن رفضت تسليمه للشرطة
»►❤◄ «
ببيت جابر
توقف كلامهم بموضوع طلاقها بعد ما أنتبهوا لنزولها من الدرج ببيجامه نومها ويدها اليمين واضعتها على عينها أما اليسره فكانت ماسكة فيها دميتها من يدها
جآبر إلي أبتسم : الله يحفظها تجنن
شيخه إلي لازالت متضآيقه منها بعد إلي سوته : جمال بدون أخلاق
ديما إلي أنتبهت وبصوت عالي : شتقولين عني ؟
أكتفت بابتسآمه سخريه وهي تلف وجها عنها مما أغاض ديما
إلي رمت نفسها بحضن جابر بقوة وضمته
وكلها ثواني ورجعت نامت بحضنه
مسح على شعرها بحنان وهو تفكيره مع إلي أخذت قلبه وعقله
وصى على صوت شيخه إلي تلوح له بيدها : نحن هنا ، يآهوو ، جآبر
جابر بضيق ما بينه : شتبين ؟
مدت شفاتها وهي تلعب بخصلات شعرها الواصلة لحضنها بعشوائية وقلدت نبرته : شتبين ، سلامتك ما أبي شي
و أشرت له على هاتفه الموضوع على الطاولة : غريبة على العادة ترجع من الدوام والتلفون ما ينزل من أذنك
جابر بندفاع ما توقعه من نفسه : لو خيرك زوجك بين دراستك أو أنك تكملين حيآتك الزوجية شنو بتختارين
فتحت فمها بفهاوه وهي مو مستوعبة شيء وردت بعد تردد : إذا كان كفو ، مستعدة أترك دراستي على شانه
ورجعت رفعت أكتوفها وهي تكمل بجدية : بس تبي الصج سلاح المرأة شهادتها
وغمزت بعينها : ولو كلامي ما كان صحيح لما كنت أصريت علي لأكمل الجامعة وأنا فديتني رفضت
كان كلامها مثل الصفعة لجابر إلي صحته من تفكيره ( شقد كنت أناني ، كيف تمنيت لأختي أنها تكمل دراستها ، وعاندت زوجتي إلي ما أغلطت بحقي
وعقد حاجبة بضيق (يمكن لأني تفاجئت ،أو لانها ما فاتحتني بالموضوع من قبل وما قدرت أتقبله)
وقف ووضع ديما بحضنها وباس خد شيخة وبتعد وهو تارك عليها علامات لستفهآم : مشكورة
شيخة إلي لاحقته بنظراتها وهي تشوفه يأخذ هاتفه ومحفظته وهو متوجه لغرفته ورجعت بنظراتها للطفلة إلي نايمه بكل براءة بحضنها
وحركت رأسها بضيق : إلي يشوفك نايمه ما يصدق أنه عندك ألسان يطول آذانك
عند جابر إلي أخذ له شاور سريع ورمى نفسه على السرير وهاتفه ماسكة بيده ينتظر ردها بلهفة
وردت على المكالمة بدون لا تتكلم
وهو أخذ نفس و اتسعت أعيونها من نبرته المتغيرة المتحولة للهجة الإلقاء :
الـعـيــون مْسـكّــتـه والـخـدود مْسـكّـتـه ،, ياسـلام الــيـــا كــشــف وان تـغـطّـى ياحـــرام
لا بـغـيـت اوصـّفــه جـت لسـانـي عـَكّـتـه ،, كـلّ عـضـوٍ من حـبيـبـي يـقـول اسـكـت ونــام
من يـشوفه مات وجـنّ الهوى ما فـكـّتـه ،, كـيف اجـل لوهـو يـشـوف اربـٍع حـدر اللـثـام
جــادلٍ لا شــلّـح الـثـوب داخـل دكّــتــه ،, ما بـقـى جــدارٍ من الـبـيــت ما صــلـى وصـــام
فـتـنـتـه مـن ضـحـكـتـه الـف عـام بـكّـتـه ،, اقـطع من السـيـف وآرق من ريـش الـنـعــام
مـن تــوصّـت فـيـه روس الاسـنّـة وكّــتـه ،, وش عـلـيـهـا شـيـخ والا بـعــد تـــوّه غـــلام
من عذر ثوبه على الردف جـوّد ضـكّتـه ،,حصـّل اللـي ما حـصـل لي أنا عشـريـن عــام
حـربـة الـردفــيــن ثـوبٍ كـساهـا شــكّـتـه ،, كـنّهـا لا شــفـتـهـا من ورا تـضــرب ســلام
دوب بسّ الساق لحـظـة يـمـرّ بـسكّتـه ،, واللـه ما يـمـديـه يـركـض قـبـل يــوم الـقـيــام
اشـهــد انّـي مـكـّتــه ان بـغـانـي مـكّـتــه ،, واشهد انّي بيته مـن الحـجـر حـتـى الـمـقــام
وإكّـتـي مـا سـرّهـا حـكـمهـا عـنـد إكّـتـه ،, واشـهــد انّه إكـّـة الـحسـن مـا فـيـهـا كــلام
ويـن والا كـيـف قـلـبـي تــلاشـى تـكـّتـه ،, والغـضي عـني مـسـافـة طــمـيّـه عـن سـنـام
يـسقـي الله يـوم يـقـسـم لنـا مـن عُـكـّتـه ،, غـرب من بـرّ الثـمـامه وشـرقٍ مـن خــزام
وسـط روضٍ شـاة راعي الغنم ما دكـّتـه ،, صرت أنا والزين مثـل المـصّـلـي والإمــام
يا حـبـيـبٍ فيـه كـلّ الوصـوف مـسـكّـته ،, فـيـك قـلـبـي ميّـت وضـربـك الـمـيّـت حــرام
ما عرفت كيف ترد والخجل كسا ملامحها وهي بالفعل منبهرة من إلقائه ومن كل بيت واضح أنه نابع من صميم القلب
جابر بابتسامة وهو يرجع شعرة المبلول للخلف : أشتقت لك
دمعت عينها وببحة : وأنا بـ ـعد
جآبر بخبث : انتي شنو ؟
مسحت أدموعها وهي تضحك على نبرته
وهو أبتسم وبنبرة أأسرت قلبها : الله لا يحرمني منك
»►❤◄ «