تابع
كلمن تغلا وراح هالوطر مادري به .... دايم حزن وجراح لا حســـــــــــاس ولا طيبـــــــه
أهل الوفــى راحوووو زمن الوفـــى بلا .... صـــارو بلا اي قلــــب خــــــــــلا يبيـــع خلا
شفــت البشـــر أجنـــاس وسط الغدر غرقــوا شفت بعيــون النــاس بعد الوفــى افترقـــوا
لا لا تظن يا صاح وطــــر السعــد يرجــع ماشـــوف أحــد مرتـــــــــاح والعيــــــن دوم تدمــــــع
شفت القلـــوب ألــوان أســـود ســواد الليل ... شيبه و صغير شقيان كلــن يذوق الويـــل
انســـــى زمـــانا راح وتذكـــــــر أحبـــــــابــــــك هالوطــــــــر كلـــه جــراح مـــاندري شسبـــــابـــه
نروح عند الشخص إلي هرب من المستشفى
كان يمشي بين الناس ودموعه تنزل بصمت.. صاير شكله مريب بين الناس إلي باينه عليهم الأناقه والرقي
وثامر بلبسه ومظهره إلي يبين عليه الأجرام يخلي الأنسان قصب عليه ينفر منه.. ثامر بداخله (خسرت زوجتي وعيالي .. عشان هذي البنت .. خسرت حريتي .. والشرطة تدور علي في كل مكان .. آآآآآآآآآآه منك .. رفع رأسه وصار يطالع نظرات الناس
إلي البعض منهم .. تميل إلى الخوف .. وبعضهم إلى الشفقة ..خلاص كرهت هذي الحياة مابي أعيش فيها .. وزادت شهقاته وهو يتذكر جريمته .. كيف سمح لنفسه انه يصدم هذي البنت إلي بعمر الورد .. عشان الأنتقام من خالد إلي كان رفيج عمره وخان صدقاته .. يوم عرف انه يحب شيخه .. راح لها ومثل الحب قبل لايعترف لها خالد..
ضغط على رأسه بقوه وهو يتذكر جريمته الثانيه .. وهو يصدم خالد رفيج عمره .. معقولة الحقد يوصل في الأنسان لهل مستوى المنحط
جلس على الرصيف وحط وجهه بين أدينه ودموعه تنزل .. وماحس بغير الشخص إلي يضربه بخفه على كتفه
رفع رأسه ونصدم من الطفل إلي واقف بقربه ويبتسم له ببرائه وبيده سندويك (دجاج ) أصغير مده لثامر
مسح أدموعه بهدوء وخذ نفس طويل .. ورد الأبتسامه لهل طفل الي ذكره بولده
الطفل ببرائه وهو يرمش بعيونه ويقرب الصمون من شفايف ثامر .. إلي دمعت أعيونه من حنان هذي الطفل
مل الطفل من من ثامر إلي يناظره : يالله أكل .. ترى باقول حق ماما انك مو بطل .. لازم تصير قوي
أنزلت أدموع ثامر مثل النهر.. وكان محتاج لحضن يلمه ويفرغ فيه كل أهمومه .. ومالقى غير هذه الطفل الي واقف بقربه .. وضمه بكل قوته
وهو يبكي مثل الطفل .. صار له مده صاير نفس المتشدر مو قادر ينام أو بالأصح مولاقي مكان ينام فيه .. نحف أكثير وجهه صاير شاحب ..ومصفر .. وباين التعب .. بعد عنه الطفل يوم سمع صوت أمه إلي باين أنها خايفه على ولدها منه
باس خده بلطف .. ووقف وهو يتصنع الأبتسامه ولوح للطفل بيده بمعنى مع السلامه ..
نرجع لثامر الي ارتاح اشوي بعد مافرغ اشوي من لهموم الي بداخله.. و اتخذ قرار بينه وبين نفسه بأنه يغير منهج حياته ..لأنه
تعب من عذاب الضمير .. الي يراوده بكل يوم من جرائمه.. وبدون اي تردد توجه للمكان الي راح يرضي فيه ضميره
♪♪♪
♪♪
♪♪♪
.
.
.
.
.
.